القائمة الرئيسية
تابعنا على
حالة الطقس
- الرئيسية
- / نظارة الوقف
نظارة الوقف
كتبه: أ.د. الشريف حمزة بن حسين الفعر
جعل الموقف الشريف محمد أبي نمي الثاني بن بركات (ت992هـ) النظر في وقفه للحاكم الشرعي لمكة المكرمة ، وقد كان يتولاها أمراء مكة من ذريته بالتعاقب .
ثم لما جاءت الحكومة السعودية السنية، بقي الوقف فترة من الزمن تحت نظر إدارة الأوقاف ، حتى كان عام 1370هـ ، حيث تم إسناد أمر نظارته لجلالة الملك فيصل بن عبدالعزيـــز آل سعود رحمه الله عندما كان نائباً لجلالة الملك عبدالعزيز على الحجاز.
وبعد وفاته تولاها الملك خالد بن عبدالعزيز الذي وكل على النظارة السيد حسن بن حمزة مرزوقي مدير أوقاف العاصمة المقدسة .
ثم بعد وفاته رحمه الله انتقلت النظارة إلى خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي وكل على الوقف نيابة عنه د/ حسن باجودة ، وبقي يمارس أعمال النظارة نيابة عن خادم الحرمين الملك فهد حتى وفاته .
ولما جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أصدر قراره حفظه الله رقم (2528 / م ب) وتاريخ 23/3/1429هـ بتعيين ناظر على الوقف من ذرية الموقف، بناءً على قرار مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة رقم 27/4 في 11/1/1425هـ بأنه يرى تولية أحد ورثة من صدرت منه الوقفية من تثبت أهليته وقدرته من ذرية الواقف.
وصدر بذلك الصك الشرعي رقم ( 26/11/2) وتاريخ 12/7/1429هـ الصادر من الشيخ صالح بن عبدالعزيز الطوالة ، القاضي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة، والمصدق من التمييز برقم ( 102/ح/2/1) وتاريخ 14/2/1430هـ، بتعيين ثلاثة من ذرية الموقف نظاراً للوقف، وهم :
1 – الشريف أحمد بن عطية الله الحرازي .
2 – د/ الشريف حمزة بن حسين الفعر .
3 – د/ الشريف عبدالله بن حسين الشنبري .
فتولوا نظارته .